101 - باب كيف يردّ السّلام على أهل الكتاب إذا سُلِّم عليه؟

243 - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا قتيبة (بن سعيد) (?) عن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(10/ 391/ 19457) -وعنه أحمد (26612)، والبيهقي في "الشعب" (8903)، والبغوي في "شرح السنة" (12/ 269/ 3310) - عن معمر به.

السابعة: من طريق أبي عوانة عن سهيل به: أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (2/ 253/ 500 - إحسان) من طريق مسدد عن أبي عوانة به.

الثامنة: من طريق يحيى بن أيوب الغافقي عن سهيل به: أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 341).

التاسعة والعاشرة: من طريق أبي بكر بن عياش وشريك القاضي عن سهيل به: أخرجه الطحاوي.

فهؤلاء ثمانية من الثقات ومعهم شريك وهو تاسع -وهو حسن في الشواهد- رووه عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به. وليس عند واحد منهم لفظ: "المشركين"، مما يجعل الواقف على طرق الحديث يجزم بشذوذ رواية الثوري الأولى بلفظ: "المشركين".

قال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (2/ 319): "شاذ بهذا اللفظ".

وقال في "الأدب المفرد" (2/ 624 - ط. المعارف): "شاذ بهذا السياق في الشطر الأول". ثم قال: والمحفوظ بلفظ: "لا تبدأوا اليهود والنصارى (وفي رواية: أهل الكتاب) بالسلام ... " الحديث. أخرجه مسلم وغيره.

والرواية المحفوظة اتفق عليها جمع من الثقات عن سهيل: شعبة بن الحجاج، وعبد العزيز الدراوردي، وجرير عند مسلم وغيره، ومعمر عند أحمد وغيره.

والرواية الشاذة؛ تفرد بها سفيان -وهو: الثوري- عنه" أ. هـ.

243 - إسناده صحيح؛ أخرجه البخاري في "صحيحه" (3257 و 6928)، وفي "الأدب المفرد" (1106) بطرق عن مالك، وهذا في "الموطأ" (2/ 960/ 3 - رواية يحيى الليثي)، و (2/ 138/ 2021 - رواية أبي مصعب الزهري) بسنده به.

وأخرجه البخاري (6928) من طريق الثوري عن عبد الله بن دينار به.

وأخرجه مسلم (2164) من طريق الثوري وإسماعيل بن جعفر المدني عن عبد الله به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015