موهب (?): أن خديجة - رضي الله عنها - خرجت تلتمس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأعلى مكة، ومعها غذاء له؛ فلقيها جبرئيل -عليه السلام - في صورة رجل؛ فسألها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهابته، وظنت أنه بعض من يغتاله (?)، ثم إنها ذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "ذاك (?) جبرئيل - عليه السّلام - أخبرني أنه لقيك ومعك غذاء وهو حيس (?)، فقال: أقرأ عليها من الله - عز وجل - السّلام، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب"، فقالت: هو السّلام ومنه السّلام وعليه السّلام وعلى جبرئيل السلام وعليك يا رسول الله وعلى من سمع إلا الشيطان، يا رسول الله ما بيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب؟ قال: "هو بيت من لؤلؤة مخبأة (?) (مجوفة) (?) ".

100 - باب النّهي أن يبدأ المشركين بالسّلام

242 - أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان

ـــــــــــــــــــــــــــــ

242 - شاذ بلفظ المشركين، وصحيح بلفظ: "أهل الكتاب"، أو"اليهود"، أو "اليهود والنصارى".

قلت: هذا الحديث مداره على سهيل بن أبي صالح، وله عنه طرق:

الأولى: من طريق الثوري عنه به بلفظ: "المشركين".

أخرجه أحمد (2/ 444 و 525)، والبخاري في "الأدب المفرد" (1111)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 341)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (7/ 140 - 141)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (9/ 203) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015