40 - باب تسليم الرّجل على أهله إذا دخل بيته

161 - أخبرني أبو عروبة (?) قال: حدثنا سليمان بن عمر بن خالد قال: حدثنا عيسى بن يونس عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن للإسلام ضوًا (?) ومنارًا كمنار الطريق، من ذلك: أن تعبد الله - عَزَّ وَجَلَّ - ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المفروضة، وتؤتي (?) الزكاة، وتحج البيت، وتصوم شهر رمضان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتسليمك على أهل بيتك إذ دخلت عليهم، وتسليمك على من مررت به من المسلمين؛ فإن ردوا عليك رَدَّتْ عليهم الملائكة، وإن لم يردوا عليك ردت عليك ولعنتهم أو سكتت عنهم؛ فمن ترك شيئًا من ذلك. فهو سهم من الإسلام تركه، ومن نبذهن فقد ولى الإسلام ظهره".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

161 - إسناده صحيح؛ أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (1/ 241 - 243/ 429) من طريق عيسى بن يونس به.

قلت: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات.

وأخرجه ابن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (1/ 411 - 412/ 405)، والشجري في "الأمالي" (1/ 38)، وابن شاهين في "الترغيب" (2/ 380/ 487)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (5/ 217 - 218)، و"أحاديث أبي القاسم الأصم" (ق 12/ ب)، والحاكم (1/ 21) من طرق عن ثور بن يزيد به.

وله شاهد من حديث أبي الدرداء: أخرجه ابن دوست في "الأمالي" (ق 118/ 2)؛ كما في "الصحيحة" (1/ 653/ 333).

قال شيخنا - رحمه الله -: إسناده لا بأس به في الشواهد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015