أحمد بن إسحاق بن خربان أبو عبد الله النهاوندي ثم البصري

تفقه على القاضي أبي حامد المروزي، وسمع الحديث من: محمد بن أحمد الربيعي، وأبي بكر بن داسة، وغيرهم، وقدم بغداد فحدث بها، وروى عنه: أبو بكر البرقاني، وغيره، قال الخطيب: وكان ثقة، وتوفي بالبصرة، في حدود سنة عشر وأربع مائة، ذكره ابن الصلاح.

أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد ابن الشيخ الإمام أبو حامد الإسفراييني، ثم البغدادي

شيخ الشافعية بلا مدافعة، ولد سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وقدم بغداد سنة أربع وستين، فتفقه على أبي الحسن بن المرزبان، ثم على أبي القاسم الداركي، وروى الحديث عن: الدارقطني، وأبي بكر الإسماعيلي، وأبي أحمد بن عدي، وجماعة، وأخذ عنه الفقهاء، والأئمة ببغداد، وكان من مشاهيرهم: القاضي أبو الطيب الطبري، والماوردي، والمحاملي، والفقيه سليم بن أيوب الرازي، والشيخ أبو علي السنجي، وشرح المختصر في تعليقته، التي هي في خمسين مجلدا، ذكر فيها خلاف العلماء، وأقوالهم، ومآخذهم، ومناظراتهم، حتى كان يقال له: الشافعي الثاني، قال الشيخ أبو إسحاق في الطبقات: انتهت إليه

رياسة الدين، والدنيا ببغداد، وعلق عنه تعاليق في شرح المزني،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015