المبحث الأول: مَشْرُوعِيَّة صَلَاة التَّوْبَة وسببها

الْمَسْأَلَة الأولى: مَشْرُوعِيَّة صَلَاة التَّوْبَة

...

المبحث الأول

مَشْرُوعِيَّة صَلَاة التَّوْبَة وسببها

وَفِيه مَسْأَلَتَانِ:

الْمَسْأَلَة الأولى: مَشْرُوعِيَّة صَلَاة التَّوْبَة:

أجمع أهل الْعلم على مَشْرُوعِيَّة صَلَاة التَّوْبَة1، لما ثَبت عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ ابْن أبي طَالب - رَضِي الله عَنهُ- قَالَ: "كنت إِذا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيثا نَفَعَنِي الله مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَن يَنْفَعنِي، وَإِذا حَدثنِي أحد من الصَّحَابَة اسْتَحْلَفته فَإِذا حلف لي صدقته، قَالَ: وحَدثني أَبُو بكر وَصدق أَبُو بكر- رَضِي الله عَنهُ- أَنه قَالَ: "سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " مَا من عبد يُذنب ذَنبا فيُحسِنُ الطّهُور ثمَّ يقوم فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يسْتَغْفر الله إِلَّا غفر الله لَهُ " ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015