صفوه التفاسير (صفحة 784)

الأنبياء

1

اللغَة: {أَضْغَاثُ} أخلاط جمع ضغث وهي الأهاويل التي يراها الإنسان من منامه {قَصَمْنَا} القصْم: كسر الشيء الصلب يقال: قصمتُ ظهره وانقصمت سنُّة إذا انكسرت {يَرْكُضُونَ} الركضُ: العدو بشدَّة والركض ضرب الدابة بالرِّجل حثاً على العدو {خَامِدِينَ} خمدت النار طفئت والخمود الهمود ويراد به الموت تشبيهاً بخمود النار {فَيَدْمَغُهُ} دَمَغَه: أصاب دماغه نحو كَبَده ورَأسَه أصاب كبده ورأسه {يَسْتَحْسِرُونَ} يعيون مأخوذ من الحسير وهو البعير المنقطع بالإعياء والتعب.

التفسِير: {اقترب لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} أي قرب ودنا وقت حساب الناس على أعمالهم {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ} أي وهم مستغرقون في الشهوات، غافلون عن ذلك اليوم الرهيب، لا يعملون للآخرة ولا يستعدون لها كقول القائل: الناس في غفلاتهم: ورحَى المنيَّة تطحن، وإِنما وصف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015