صفوه التفاسير (صفحة 1537)

2 - جناس الاشتقاق بين {يَذَّكَّرُ. . والذكرى} .

3 - الكناية الرائقة {ثُمَّ السبيل يَسَّرَهُ} كنَّى بالسبيل عن خروجه من فرج الأم،

4 - أسلوب التعجب {قُتِلَ الإنسان مَآ أَكْفَرَهُ} ؟ تعجبٌ من إِفراط كفره، مع كثرة إِحسان الله إِليه.

5 - الطباق بين {تصدى} وبين {تلهى} لأن المراد بهما تتعرض وتنشغل.

6 - التفصيل بعد الإِجمال {مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ} ثم فصَّل ذلك وبيَّنه بقوله {مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السبيل يَسَّرَهُ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} .

7 - المقابلة اللطيفة بين السعداء والأشقياء {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} قابلها بقوله {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} .

8 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات، وهو من المحسنات البديعية ويسمى السجع مثل {عَبَسَ وتولى أَن جَآءَهُ الأعمى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يزكى} ومثل {فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ. .} الخ.

لطيفَة: اقتبس بعض الأدباء من قوله تعالى {قُتِلَ الإنسان مَآ أَكْفَرَهُ} ؟ هذين البيتين:

يتمنى المء في الصيف الشِّتا ... فإِذا جاء الشِّتا أنكره

فهو لا يرضى بحالٍ واحدٍ ... قُتِل الإِنسانُ ما أكفره؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015