صفوه التفاسير (صفحة 1523)

وكلها من المحسنات البديعية.

3 - وضع الظاهر مكان الضمير، والمجيء بصيغة الاستفهام {لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الفصل وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الفصل} ؟ لزيادة تفظيع الأمر وتهويله.

4 - الاستفهام التقريري {أَلَمْ نُهْلِكِ الأولين} ؟ ومثله {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ} ؟

5 - الجناس غير التام بين لفظتي {مَّهِينٍ} و {مَّكِينٍ} .

6 - التشبيه المرسل المجمل {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقصر} والمرسل المفصل {كَأَنَّهُ جمالت صُفْرٌ} .

7 - المقابلة بين نعيم الأبرار وعذاب الفجار {إِنَّ المتقين فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ كُلُواْ واشربوا هنيائا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} قابل ذلك بقوله {كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ} .

8 - أسلوب التهكم {انطلقوا إلى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ لاَّ ظَلِيلٍ} سمَّى العذاب ظلاً تهكماً وسخرية بهم.

9 - المجاز المرسل {وَإذَا قِيلَ لَهُمُ اركعوا لاَ يَرْكَعُونَ} أطلق الركوع وأراد به الصلاة فهو من باب اطلاق البعض وإِرادة الكل أي وإِذا قيل لهم صلوا لا يصلون.

10 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل {هذا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ. . إِنَّ المتقين فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ} الخ ويسمى بالسجع المرصَّع وهو من المحسنات البديعية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015