صفوه التفاسير (صفحة 1348)

الخلق ومجيء الآخرة وبقاء شأن واحد وهو محاسبة الإِنس والجن بفراغ من يشغله أمور فتفرَّغ لأمرٍ واحد، والله تعالى لا يشغله شأن عن شأن وإِنما هو على سبيل التمثيل.

5 - الأمر التعجيزي {إِنِ استطعتم أَن تَنفُذُواْ. . فانفذوا} [الرحمن: 33] فالأمر هنا للتعجيز.

6 - التشبيه البليغ {فَإِذَا انشقت السمآء فَكَانَتْ وَرْدَةً} [الرحمن: 37] أي كالوردة في الحمرة حذف وجه الشبه وأداة التشبيه فصار بليغاً.

7 - الجناس الناقص {وَجَنَى الجنتين} لتغير الشكل والحروف، ويسمَّى جناس الاشتقاق.

8 - الإِيجاز بحذف الموصوف وإِبقاء الصفة {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطرف} أي نساءٌ قصرن أبصارهن على أزواجهن لا ينظرن إِلى غيرهم.

9 - السجع المرصَّع غير المتكلف كأنه حبات در منظومة في سلكٍ واحد إقرأ قوله تعالى {الرحمن عَلَّمَ القرآن خَلَقَ الإنسان عَلَّمَهُ البيان} [الرحمن: 14] وأمثاله في السورة كثير.

فَائِدَة: تسمى سورة الرحمن «عروس القرآن» لما ورد «لكل شيء عروسٌ، وعروسُ القرآنِ سورةُ الرحمن» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015