صفوه التفاسير (صفحة 1224)

التشبيه البليغ

{جَعَلَ لَكُمُ الأرض مَهْداً} [الزخرف: 10] أي كالمهد والفراش حذفت منه الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً.

2 - الاستعارة التبعية {فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً} [الزخرف: 11] شبَّه الأرض قبل نزول المطر بالإِنسان الميت ثم أنشرها الله أي أحياها بالمطر ففيه استعارة تبعية.

3 - التأكيد بإِنَّ واللام مع صيغة المبالغة {إِنَّ الإنسان لَكَفُورٌ مُّبِينٌ} [الزخرف: 15] لأن فعول وفعيل من صيغ المبالغة.

4 - الأسولب التهكمي للتوبيخ والتقريع {أَمِ اتخذ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بالبنين} [الزخرف: 16] ؟ وبين لفظ البنات والبنين طباقٌ.

5 - المجار المرسل {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} [الزخرف: 28] المراد بالكملة الجملة التي قالها {إِنَّنِي بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26] ففي اللفظ مجاز.

6 - الاستعارة {أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصم أَوْ تَهْدِي العمي} [الزخرف: 40] شبه الكفار بالصم والعمي بطريق الاستعارة التمثيلية.

7 - جناس الاشتقاق {أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ} [الزخرف: 45] لتغير الشكل وبعض الحروف بينهما.

8 - حذف الإِيجاز {بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ} أي أكواب من ذهب وحذف لدلالة السابق عليه.

9 - ذكر العام بعد الخاص {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس} بعد قوله {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ} الآية.

10 - الطباق {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم} لأن المراد سرَّهم وعلانيتهم.

11 - السجع الرصين غير المتكلف مثل {كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} [الزخرف: 11] {مِّنَ الفلك والأنعام مَا تَرْكَبُونَ} [الزخرف: 12] {وَإِنَّآ إلى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} [الزخرف: 14] وغير ذللك وهو من المحسنات البديعية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015