وظن به خيرًا وسامح نسيجه ... بالإغضاء والحسنى وإن كان هلهلا

وسلم لإحدى الحسنيين إصابة ... والأخرى اجتهاد رام صوبًا فأمحلا

وإن كان خرق فادركه بفضله ... من الحلم وليصلحه من جاد مقولا

وقل صادقًا لولا الوئام وروحه ... لطاح الأنام الكل في الخلف والقلا

وعش سالمًا صدرًا وعن غيبة فغب ... تحضر حظار القدس أنقى مغسلا1

هذا، وأسأل الله -عز وجل- أن يجعلها في ميزان حسناتي، وأن يزرقني الإخلاص في القول والعمل.

وناديت اللهم يا خير سامع ... أعذني من التسميع قولًا ومفعلًا2

وأقول كما قال إمام القراء سبط الخياط رحمه الله تعالى "ت541هـ":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015