وبين مصحفي الشام والعراق في نحو أربعين حرفًا.

أما القراءات فكثيرة لا حصر لها1.

هـ- اختلاف مرسوم المصاحف قام على أساس اختلاف القراءات المروية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعنى هذا: أن القراءات واختلافها لم يتولد على أساس اختلاف مرسوم المصاحف2.

الخلاصة:

إن أسباب اختلاف القراءات ترجع إلى سببين رئيسين -كما ذهب إليه الدكتور/ عبد الهادي الفضلي3- وهما:

1- تعدد النزول:

ويدخل فيه قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعض تقريره، والكثير من المروي عن الصحابة.

2- تعدد اللهجات:

ويدخل فيه القليل من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- والكثير من تقريره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015