في الدارَين, وعافنا من كل خطأ وحرمان, وأعذنا من كل شيطان وخذلان, وذلّل لنا صعوبة أمرنا, وسهّل علينا حزونته (?) , وارزقنا من الخير أكثر مما نطلب, واصرف عنا من (?) الشرَّ أكثر مما نخاف ونحذر. بك اللهم نستفتح, وباسمك نستنجح, وبنبيَّنا (?) محمد نتوجه ونستشفع (?) , إنك البرُّ, الرحيم, الجواد, الكريم, آمين آمين.

فقوله - رحمه الله وإيَّانا -: "أما بعد حمد الله الذي هو فاتحة كلَّ كتاب, وخاتمة كلَّ خطاب" (?) هذا هو على عمومه من غير تخصيص من حيث الاستحقاق, وإن لم يكن كذلك وقوعاً, أما في فاتحتها فلِما رويناه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم (?)) وفي رواية (أقطع) وهما بمعنًى واحدٍ, أخرجه أبو داود سليمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015