الفصل الثاني في معنى الصورة في اللغة

الفصل الثاني

في معنى الصورة في اللغة

((وهو شكل الشيء, وحقيقته, وهيئته)) , وفي متن اللغة: ((الصورة: الشكل, والهيئة, والحقيقة)) (?) .

قال في ((القاموس)) : ((الصورة, بالضم: الشكل, جمعها صور)) .

وقال في ((شرحه)) : ((الصورة بالضم: الشكل, والهيئة, والحقيقة, والصفة)) (?) .

وقال الراغب: ((الصورة: ما ينتقش به الأعيان, ويتميز بها عن غيرها, وذلك ضربان:

أحدهما: محسوس, يدركه الخاصة والعامة, بل يدركه الإنسان, وكثير من الحيوان, كصورة الإنسان, والفرس والحمار, بالمعاينة والرؤية.

والثاني: معقول, يدركه الخاصة دون العامة, كالصورة التي اختص الإنسان بها, من العقل والرؤية, والمعاني التي خص بها. وإلى الصورتين أشار بقوله - تعالى -: {فَأَحَسَنَ صُوَرَكُم} , {يُصَوِرُكُم فِي الأَرحَامِ} , فالصورة المراد بها: ما خص

الإنسان بها من الهيئة المدركة بالبصر, والبصيرة, وبها فضله على كثير من خلقه)) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015