كل معنى يوهم امتهاناً لأسماء الله يجب الابتعاد عنه

قال المصنف رحمه الله تعالى: [فيه مسائل: الأولى: احترام أسماء الله وصفاته ولو لم يقصد معناه].

يعني: أن الاسم إذا أوهم امتهاناً لاسم من أسماء الله يجب أن يغير ولو كان المسمي لا يعرف المعنى، وإن كان قصد مقصداً حسناً في نفسه فإن هذا لا يعطيه تبريراً بأنه جائز، ولو قصد المعنى لكان محاداً لله جل وعلا، ولكن الغالب أنه لا يقصد المعنى، ومع ذلك يجب أن يغير الاسم ويحترم أسماء الله جل وعلا، كما بين في الحديث، فإنه لما تكنى بـ أبي الحكم لم يقصد أن يمتهن اسم الله لا هو ولا الذي سماه، وإنما سمي من الفعل الذي كان يفعله.

قال المصنف رحمه الله: [الثانية: تغيير الاسم لأجل ذلك.

الثالثة: اختيار أكبر الأبناء للكنية].

وهذا كله تقدم الكلام عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015