المجلد الثاني

باب المنصوبات

...

ص: باب المنصوبات خمسة عشر، أحدها المفعول به، وهو ما وقع عليه فعل الفاعل، ك (ضربت زيدا) .

ش: لما فرع من المرفوعات شرع في ذكر المنصوبات.

وبدأ منها بالمفاعيل، لأنها الأصل في النصب، وغيرها محمول عليها كما1 ذكرنا مثل ذلك في الفاعل2. وبدأ من المفاعيل بالمفعول به.

قال3: "لأنه أحوج إلى الإعراب لإزالة التباسه4 بالفاعل".

وحدّه بقوله: (هو ما وقع عليه.) إلى آخره. وهو5 بعينه حد ابن الحاجب6، رحمه الله تعالى.

وفسَّر الوقوع في الشرح7 تبعا له أيضا8 بتعلقه بما لا يعقل إلا به.

وأُورد على هذا التفسير أمران9:

الأول: أنه يقتضي أن يكون المجرور في قولك: (قربت من زيد)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015