فسمع عبيد، فساءه ذلك فرفع يده نحو السماء فقال: اللهم إن كان ظلمني ورماني بالبهتان، فأذن لي منه ثم نام ولم يكن قبل ذلك يقول شعرا.

فأتاه آت في منامه بكبة من شعر فألقاها في فيه، ثم قال له: قم. فقام وهو يرتجز ببني مالك وكان يقال لهم بنو الزنية فقال:

يا بني الزنية يا غركم ... لكم الويل بسربال حجر

ثم اندفع في الشعر فقال:

أقفر من أهله ملحوب ... فالقطبيات فالذنوب

ملحوب موضع ماء، القطبيات وحبر جبلان الذنوب موضع.

[فراكس فثعيلبات ... فذات فرقين فالقليب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015