ثم قال الناظم

{الإضافة}

هذا هو القسمُ الثاني من أقسام الإضافةِ، وهي (?) إضافةُ الاسمِ إلى الاسمِ نحوُ: غلامُ زيدٍ، وصاحبُ الدابةِ. وخُصَّ بهذا القسم (?) اسمُ الإضافة، وإن كان اسمُ الإضافة يشملُ القسمين عند الأقدمين (لأنَّ المتأخرين يخصُّون هذا الاسم بهذا القسم وحدَه دون إضافةِ / الفعلِ ... 334 إلى الاسم. وأما الأقدمون: فاسمُ الإضافةِ عندهم يُطلَق بعمومٍ وخُصوصٍ، فَيطلَقُ بعمومٍ على كلا القسمين، ويُطْلَقُ بخصوصِ على هذا الثاني (?).

وابتدأَ الناظمُ ببيان أحكامِ الإضافةِ الأُوّلِ اللاّزِمةِ لها في ماهيَّتها، إِذْ لم يذكر لها حَدَّا فقال:

نُونَّا تَلِى الإعرابَ أَوْ تَنْويِنَا

مما تُضِيفُ احْذِفْ كطُورِسِينَا

والثانَيِ اجْرُرْ وانْوِمِنْ أَوْفى إِذا

لم يَصْلُحِ إلاّ ذاكَ واللامَ خُذَا

لِمَا سِوَى ذَيْنِكَ واخْصُص أَوَّلا

أو أَعْطِه التَّعْرِيفَ بالّذِي تَلاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015