(أمنى الرجل) من المني وهو الماء الدافق الذي يخرج من الذكر عند اللذة الكبرى، ويقال منه: منى [وأمنى] ومنى، وكذلك مذى وأمذى ومذى وودى وودى وهو المني والمذي والودي، وقيل: المذي والودي على وزن: الرمي والمذي والودي بمنزلة العمي.

وحكى الأبهري: الوذي بالذال المعجمة، ويقال: أمنى الرجل أيضاً وامتنى إذا نزل منى.

(ضربه فما أحاك فيه السيف) أي: لم يؤثر فيه ولم يعمل، ووقع في بعض الروايات فما حاك فيه السيف.

قال علي بن حمزة: لا يقال: حاك إلا في المشي والنسج.

قال الأستاذ أبو محمد ابن السيد: حاك فيه السيف صحيح على ما حكى ثعلب، وقد تابعه على ذلك أبو إسحاق الزجاج.

([وقد] أمضني الجرح والقول) أي: أحرقني والمني.

(أنعم الله بك عيناً) أي: أسرها، ويقال: نعم الله بك عيناً، وهو من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015