(وهو الباقلي مشدد مقصور وإذا خففت مددت)

قال الشارح: الباقلى وهو القول، ويقال له: الجرجز، ويقع على الواحد، والجميع يقال: هذه باقلى واحدة، وهذه باقلى كثيرة، وقيل في الواحد: باقلأة، وحكى الأحمر: باقلى، بالتخفيف مع القصر، فإذا ثنيت قلت: باقليان، ومن خفف قال في التثنية: باقلان.

(وكذلك المرعزى) وجعل سيبويه المرعزى صفة عنى بها اللين من الصوف ومن البقل.

(فلان يتعهد ضيعته) أي: يتفقدها.

قال الشارح: أنكر أبو العباس قول العامة يتعاهد، قال ابن درستويه إنما أنكرها لأنها على وزن يتفاعل، وهو عند أصحابه لا يكون إلا من اثنين فصاعدًا، ولا يكون إلا متعديًا إلى مفعول مثل قولهم: تعاملاً وتقابلاً وتماسكًا، قال ابن درستويه: وهذا غلط؛ لأنه قد يكون [تفاعل] من واحد، ويكون متعديًا كقول امرئ القيس:

(27 أ) (تجاوزت أحراسًا وأهوال معشر ... على حراص لو يشرون مقتلي)

(وعظم الله أجرك)

قال الشارح: إدخاله عظم الله أجرك على أنها أفصح اللغات خطأ، لقوله في أول الكتاب: ومنه ما فيه لغتان وثلاث وأكثر، فاخترنا أفصحهن؛ لأن الله تعالى قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015