الواحدة من الفعل الثلاثي، جئت به على فعلة، كقولك: قمت قومة، ونمت نومة، وإذا أردت الحال كسرت أوله، نحو: الجلسة والمشية.

(والخلة ما كان حلوًا من المرعى) يعني: أن المرعى كله حمض وخلة، فالحمض: ما كانت فيه ملوحة، والخلة: ما سوى ذلك، والعرب تقول: (الخلة خبز الإبل، والحمض فاكهتها أو لحمها أو خبيصها) وإنما ترجع للحمض، إذا ملت الخلة، وليس شيء من الشجر العظام بحمض، ولا خلة إلا بالمرعى، وحكى النقاش: أنه البلوط.

(والخلة) بالفتح: الحاجة والفقر، جاء في المثل: (الخلة تدعو إلى السلة) والسلة: السرق.

قوله: (والجمة من الشعر) جمع الجمة: جمم، وهي دون اللمة ما جاوز شحمة الأذنين، وجمعها: لمم، والوفرة من الشعر: ما بين الأذنين.

قوله: (والجمة أيضًا: القوم يسألون في الدية) هو أن يقتل رجلاً من الأعراب، فإذا صالحوهم على قبول الدية، ولم يكن عند القاتل ولا عشيرته ما يؤدون سألوا في أحياء العرب حتى يودوا المقتول.

وتقول: (ما بها شفر) أي أحد يقال بالفتح والضم قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015