22 - أرجزا تريد أم قريضا … أم هكذا بينهما تعريضا كلاهما أجيد مستريضا

2 - ونصب على المفعولية إذا كان الفعل متعديا، ولم يأخذ مفعوله نحو «ربّ رجل صالح لقيت».

3 - والرفع والنصب، إذا أخذ الفعل مفعوله نحو: «ربّ رجل صالح لقيته».

4 - النصب على الظرفية مع الفعل اللازم في مثل: «ربّ ليلة شاتية سافرت».

5 - والرفع على الابتداء إذا كان الفعل شرطا، كحديث: «ربّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله، لأبرّه»، مجرور ربّ مبتدأ، وجملة الشرط خبره.

قلت: ويظهر أن هذا البيت مصنوع؛ لأن ابن الأعرابي والأصمعي جهلا بعض ما فيه من الألفاظ، وقال أبو عمرو في هذا البيت: هذا بيت مسجديّ، يريد أنه من عمل أهل المسجد. [المغني، الشاهد 231، وشرح أبياته للبغدادي ج 3/ 190، والهمع ج 2/ 27، والخزانة ج 9/ 567، واللسان (سنق)].

22 - أرجزا تريد أم قريضا … أم هكذا بينهما تعريضا

كلاهما أجيد مستريضا

رجز للأغلب العجلي الراجز، شاعر مخضرم، وقوله: مستريضا: أي: متسعا، يقال:

استراض المكان: فسح واتسع.

والشاهد: حذف الضمير العائد إلى المبتدأ من جملة الخبر، كلاهما: مبتدأ، وجملة أجيد: خبره، والأصل: كلاهما أجيده فحذف الهاء. [الهمع 1/ 97، والدرر/ 1/ 97، واللسان «روض»].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015