على دينكم» أي: امتحن فيها رسوخكم في دينكم «وقد رأيت منكم الذي أحببت، فسجدوا له ورضوا عنه وكان ذلك آخر شأن هرقل» أي: في حال النبي - صلى الله عليه وسلم - وقصته.

وقد ذكر البخاري حديث هرقل في كتابه في عشر مواضع والله أعلم (?) .

قال ابن رجب: قوله «وكان آخر شأن هرقل» الظاهر أنه من كلام الزهري ومراده: أن هذا آخر ما بلغه من خبره والله اعلم بالحال وإليه المرجع وإنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015