فالوصف: جنس يشمل الحال وغيره، ويخرج نحو القهقرى في قولك: "رجعت القهقرى"؛ فإنه ليس بوصف؛ إذ المراد بالوصف: ما صيغ من المصدر؛ ليدل على متصف، وذلك: اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، وأمثلة المبالغة، وأفعل التفضيل.

وفضلة: يخرج العمدة، كالمبتدأ في نحو: "أقائم الزيدان"، والخبر في نحو: "زيد قائم".

ومنتصب: يخرج النعت؛ لأنه ليس بلازم النصب.

ومفهم في حال كذا: يخرج التمييز في نحو: "لله دره فارسا".

تنبيهان: الأول: المراد بالفضلة ما يُستغنى عنه من حيث هو هو، وقد يجب ذكره لعارض كونه سادا مسد عمدة: كـ"ضربي العبد مسيئا"، أو لتوقف المعنى عليه، كقوله "من الخفيف":

"ليس من مات فاستراح بميت ... إنما الميت ميت الأحياء"

471-

إنما الميت من يعيش كئيبا ... كاسفا باله قليل الرجاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015