[13]

شرح الأربعين النووية [13]

لقد أحل الله لعباده الطيبات، وحرم عليهم الخبائث، فتبين الحلال من الحرام، وثم أمور تشتبه على الناس ما بين الحل والحرمة، فأرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى اجتنابها؛ لأن التساهل فيها يؤدي إلى الوقوع في المحظور دون أن يشعر العبد، ولذا كان السلف رضوان الله عليهم يتركون بعض المباحات -فضلاً عن المشتبهات- تورعاً منهم وبُعداً عن الحرام وحذراً منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015