ولهذا طالب العلم يستعين بهذه الكتب وهي -بحمد الله- مرتبة على الأسماء وعلى.. يعني مرتبة ترتيبا جيدا، يعني غالبها مطبوع."المؤتلف" للدار قطني "الإكمال" لابن ماكولا، "تلخيص المتشابه في الرسم " كتاب الخطيب، كتاب الذهبي، كتاب ابن ناصر الدين كتاب ابن حجر.

هذه كلها مطبوعة ولا ينبغي لطالب العلم أن -يعني- يتهاون في هذا الفن؛ لأنه هو دليل الضبط، دليل إتقان الباحث أن يعتني بالأسماء المشتبهة.

يقول ابن الصلاح: إنه مظنة أن يزل فيه الباحث وقد زل فيه كثيرٌ من الفضلاء.

نعم. بعض ما يورد في هذه الكتب فيه اختلاف أصلا في الضبط، فينبه الباحث على ذلك أيضا.

وبالمناسبة هو أيضا ... ومن فوائده أومن أوجه الحاجة إليه: التمييز بين الرواة قد يأتي مصحف الاسم فيترجم له الباحث أو يدرس الباحث هذه الترجمة على أنها لفلان، وإذا هو قد وقع فيها تحريف. يقع التحريف كثيرا جدا في هذا سواء كان في المخطوطات أو في المطبوعات أيضا، يبحث الباحث حسب الصورة التي أمامه ويذهب إليها، إلى ترجمة صاحبها، وقد وقع فيها تصحيف فيخطئ في ترجمة الراوي الذي أمامه أوالعلم الذي أمامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015