اللحم على الطيور، والبضوع جمع بضعة، وهو مثل مأنة ومؤون. وقد جاء بدرة وبدور. قال الفرزدق:

فَيَحبوهُ الأمينُ بها بُدورا

ويروى: (البضيعا) مكان (البضوعا). والبضيع: اللحم. وزعم بعض الرواة إنه يريد بالبضوع بضوع نسائه أي نكاحهن.

يقول: لما قتلوه سبوا نساءه، فنكحوهن بلا مهر. والبضوع: النكاح.

والتفسير الأول أعجب إلي.

حذف الفعل لكثرته في كلامهم

قال سيبويه قال الحارث بن ضرار النهشلي يرثي يزيد بن نهشل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015