فلقد ننتدي ويجلسُ فينا ... مجلسُ كالقنيفِ فعْمُ رَداحُ

الشاهد فيه على تصغير (قليّلين) صغروا (قليلاً) وجمعوه جمع السلامة.

وذِيدَ: نحّيَ، والمُجْرِبون: الذين جَرِبت إبلهم، والذود: القطعة من الإبل، وننتدي: نجلس في النادي، والقنيف زعموا أنه الطيلسان، ويقال استقنف المجلس إذا استدار. يقول: إنْ ترينا أيتها المرأة قليلاً عددنا، وتريْ الناس يتحاموننا ولا يقربوننا - كما أن الصِحاح لا تترك تتقرب إلى الجَرْبى - فإننا مع هذا لنا مجلس

يجلس فيه وجوه قومنا وأشرافهم، ويستديرون فيه، ولهم فيه كثرة. والفعم: الكثير، والرداح: الضخم، يقال: امرأة رداح إذا كانت ضخمة العجيزة، والكتيبة الرداح: الكثيرة الجيش.

الأصل في (بخ) و (علُ)

قال سيبويه في التصغير، تصغير ما كان على حرفين مما ذهبتْ لامه وذكر فيه أن التصغير يرد الكلمة إلى أصلها. استدلّ على أنَّ (بخْ) المخففة أصلها التشديد. واستشهد على هذا بقول العجاج - قلت أنا بيت العجاج -:

في حَسَبٍ بخٍّ وعزٍّ أقعسا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015