مطيلاً كان علمي أو متناهياً، وقوله: فأملى أي امتد في الزمان، والمّلاوة: الحين من الدهر، يعني أنه إذا امتد علمه - حالاً حيناً طويلاً - تبعه، وإن تناهى أي انقطع، أقصرْ ولم يتكلم.

وقال مَليح بن علاق القعيني يرثي ابنه:

(ألا لا أُبالي بعدَ يوم مُطرِفٍ ... حتوفَ المنايا أكثرتْ أو أقَلتِ)

لعَمْري لئن أمستْ رِكابُ مطرف ... تعفت، لقد كانت أُهينتْ وذلتِ

ويروى: (بعد موت مطرف) يريد مكثرة أو مقلة. والحال حال من الحتوف.

يريد أنا لا أبالي بعد موت ابني على من وقعت المنايا، ولا أبالي أكثرت من أخذها أو أقلت.

نصب المضارع بعد فاء السببية

قال سيبويه: وتقول: (كأنك لم تأتنا فتحدثنا) تقديره:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015