(من يفعل الحسناتِ اللهُ يشكرُها ... والشرُّ بالشرِ عند الله مِثْلانِ)
الشاهد فيه أنه حذف الفاء من جواب الشرط. وكان ينبغي أن يقول: فالله يشكرها.
والمعنى أنه مَن فعل خيراً شكره الله عزْ وجلْ وضاعفه، ومَن فعل سوءاً فعل به مثله.
ويروى: من يفعلِ الخيرَ فالرحمنُ يشكرُهُ
ولا شاهد فيه على هذه الرواية.
قال سيبويه في الاستثناء، قال: غيلان بن حُريث:
تهدَى لزُغْبٍ دارُهُنّ دارُها
دَرادِقُ لمّا تطِرْ صغارُها
لم يَغْذُها الرِسْلُ ولا أيسارُها
(إلا طريُّ اللحمِْ واستجزارُها)