ولا وَلَدتْ لهمْ أبداً حَصانُ ... وخالفَ ما يريد إذا ابتغاها

الشاهد في تكرير اللفظ (أيّ) وإنما يريد: أيّنا كان شراً.

والمقامة بفتح الميم: الجماعة من الناس. ويروى: (فقِيدَ إلى المنية لا يراها) يدعو عليه بالعمى. وقوله: (ولا وَلَدتْ لهمْ أبداً حَصانُ) هو دعاء عليهم بانقطاع النسل. وقوله: (وخالفَ ما يريد إذا ابتغاها) يعني أنه إذا قصد الجماع - في الموضع الذي هو موضعه، وهو موضع ابتغاء الولد - أخطأه، وجامعها في الموضع الذي لا يجيء منه الولد، يعني مؤخرها.

يهجو عباسُ بذلك خُفافاً.

المجازاة بـ (إذما)

قال سيبويه في الجزاء، قال عباس بن مرداس:

(إذ ما مررْتَ على الرسولِ فقُلْ له ... حقاً عليك إذا اطمأنّ المجلسُ)

يا خيرَ من ركب المطيْ ومن مشى ... فوقَ التراب إذا تعَدُّ الأنفسُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015