العضل يريد أن عضلهما ملتف بعضه ببعض، وذلك أشد لأجسامهما. يذكر أنهما يسقيان الإبل.

وفي إنشاد الأصمعي:

يجبي لها أهيفُ ممسودُ العضلْ

مثلُ فضيلٍ أَو جميحٍ أو جعلْ

للدَ لو في أيديهمُ سفحُ عجلْ

صقبان ممشوقان مأروما الأصل

يجبي: يجمع الماء في الحوض، والأهيف: الخميص البطن، والممسود: المفتول يريد أن عضله صلب مفتول. وفضيل وجميحْ وجعل: أستماء رعاء، والسفح: الصب، وعجل: سريع. يريد أنهم يستقون استقاء سريعا، والمأروم: المفتول. وقوله: مأروما الأصل يريد أنهما لا يشربان اللبن عند العشي حتى يسقيا الإبل فيروياها.

أقوالهم في (ويكأن)

قال سيبويه في باب كم، قال نبيه بن الحجاج السهمي:

سألتاني الطلاقَ أن رأتاني ... قلَّ مالي. قد جئتماني بنكرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015