ويجوز أن يروى: ليركبن على ما سمي فاعله، ويكون (المقادم) فاعله ويكون جمع مقدام ويكون (دوني) خبر هضب. (تحلل) يريد: تحلل من يمينك التي حلفت بها لتعزونا. وعالج ذات نفسك: يريد عالج نفسك، وذات نفسك بمنزلة قوله نفسك.

يقول قد اضطرب عقلك، فبادر نفسك بالعلاج، و (أبا جعل) منادى، والحالم: الذي يرى شيئا في نومه. يقول: هذا الذي وقع في نفسك من غزونا وقصدنا، وهو بمنزلة الأحلام.

الجر بـ (رب) وهي محذوفة

قال سيبويه في باب كم، قال أبو الربيس الثعلبي - وكان من سراق الإبل فيما زعموا - وأخذ ناقة لبعض الموالي:

نَجيبةُ قَرْمٍ شادَها ألقَتُّ والنّوى ... بيثْرِبَ حتى نَيُّها متظاهرُ

فقلت لها: سيري فما بكِ عِلةٌ ... سنامُك مدمومٌ ونابكِ فاطرُ

(فمثِلِكِ أو خيرٍ تركتُ رَذِيّةً ... تُقلبُ عينَها إذا مرَّ طائرُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015