أن الأريبَ من الأقوام قد علموا ... والمستنيرُ الذي تُجلى به البُهَمُ

في الكتاب (إن ابن حارث) وفي شعره (إن المهلب). والبهم الأمور المستبهمة التي لا يتجه لها، ولا يعلم كيف تدفع.

قال سيبويه في الترخيم، قال مالك بن الريب:

(عليَّ دماءُ البُدنِ أن لم تفارقي ... أبا حَرْدَب يوما وأصحابَ حردبِ)

الشاهد فيه إنه رخم (حردبة) في غير النداء، وأبو حردبة هذا من اللصوص، وكان يقطع الطريق هو ومالك بن الريب وجماعة معها. وفيه يقول الراجز:

الله أنجاكِ من القصيمِ

من بطنِ فَلْجٍ وبني تميمِ

ومن غُوْيثٍ فاتحِ العُكومِ

ومن أبي حَردبةَ الأثيمِ

ومالكٍ وسيفه المسمومِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015