معطوف على فاعل (يأتيك) واللبون: أراد بها جماعة الإبل التي لها لبن، والقرشي: عبد الله بن جدعان التيمي، وتشرى: تباع ويؤخذ بثمنها دروع وسيوف.

وسبب هذا الشعر أن الربيع بن زياد طلب من قيس بن زهير درعا، فبينا هو يخاطبه والدرع مع قيس إذ أخذها الربيع وذهب بها، فلقي قيس أم الربيع وهي فاطمة بنت الخرشب فأسرها، وأراد أن يرتهنها حتى يريد عليه درعه الربيع. فقالت له: يا قيس أين عزب عنك حلمك، أترى بني زياد مصالحيك وقد أخذت أمهم فذهبت بها، وقد قال الناس ما قالوا؟ ويكفيك من شر سماعه. . . فخلى عنها. وأخذ إبل الربيع فحملها إلى مكة وباعها، واشترى من عبد الله بن جدعان بها سلاحا.

النصب على المصدر بإضمار فعل

قال سيبويه في المنصوبات: قال الشماخ:

(أو أعَدْتَني ما لا أحاولُ نَفْعَه ... مواعيدَ عُرقوبٍ أخاه بيَتْرَبِ)

الشاهد في نصب (مواعيد) بإضمار فعل. وقولهم: مواعيد عرقوب، هو مثل مقول قبل أن ينظمه الشماخ. وشاهد سيبويه في انهم نصبوه في المثل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015