بَاب فِي ذكر الْمُتَقَدّم للصَّلَاة عَلَيْهِ

قَالَ أَبُو الْفضل لما توفّي أبي وَجه إِلَيّ ابْن طَاهِر من يُصَلِّي عَلَيْهِ قلت أَنا فَلَمَّا صرنا إِلَى الصَّحرَاء إِذا ابْن طَاهِر وَاقِف فخطا إِلَيْنَا خطوَات وعزانا وَوضع السرير فَلَمَّا انتظرت هنيهة تقدّمت وَجعلت أسوي النَّاس فَجَاءَنِي ابْن طالوت وَمُحَمّد فَقبض هَذَا عل يَدي وَهَذَا على يَدي وَقَالُوا الْأَمِير فمانعتهم فنحياني فصلى وَلم يعلم النَّاس بذلك فَلَمَّا كَانَ الْغَد علم النَّاس فَجعلُوا يجيئون وَيصلونَ عَلَيْهِ على الْقَبْر وَمكث النَّاس مَاء شَاءَ الله يأْتونَ فيصلون على الْقَبْر تمّ الْكتاب

وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015