وأنشد قصيدة في تأبين ابن دريد لبعض البغداديين ع يشبه أن يكون كنى عن نفسه، ولا شك أنها لبعض العلماء كما يظهر من هلهلة نسجه ب22 متال: جمع متلية. ب29 معمر: هو أبو عبيدة. ب42 صلد الزند وأصلد بمعنى. ب45 يتمعدد: ينتسب إلى معد. ب49 لم تنده: لم تزجر إلى هنا وقف اليراع عن زبر ما جشمت له نفسي، وكان أخذي فيه غرة رجب الفرد سنة 1349هـ ونجز منتصف شوال من السنة المذكورة 4 مايس 1931م، وقد تكلفت محاكاة البكري على ضعف منتي وقلة حيلتي، وإن كان مثلي لا يدرك شأوه، ولا يشق غباره، فإنه رحمه الله كان يملك خزانة جليلة فيها من الخطوط المنسوبة كل علق مضنة، وكان في عصر ازدهر بالعلم وذويه، وقد حرمت ذلك كله؛ فاقتنع مني يا هذا عن عبابه على قطرة، وعن جنانه الغناء على زهرة، فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها. وقد قال أبو علي البصير:

ولكن البلاد إذا اقشعرت ... وصوح نبتها رعى الهشيم

وأنا أسأله تعالى أن يسبغ عليه ذيل القبول والرضى كما أسبغ على أصله فيما مضى وله الحمد في ختام كل مقال، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه وآله وصحبه العاجز: عبد العزيز الميمني الراجكوتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015