التربية لماذا؟! [6]

إن الناظر في أحوال المسلمين اليوم يرى انحرافاً كبيراً عن منهج الله تعالى، فعلى الدعاة والمربين أن يعملوا جادين في تصحيح مسار المسلمين، وتقويم اعوجاجهم، وإن من أهم الأمور التي يجب استخدامها في ذلك: تربية المسلمين على القصص القرآني والنبوي؛ لما فيها من تأثير قوي يدخل إلى أعماق القلوب محدثاً تأثيراً قوياً فيها، ومن ذلك قصة: الأعمى والأقرع والأبرص، فإن فيها من العبر والدروس الشيء الكثير، ففيها: أن الدنيا دار ابتلاء، وأن كفر النعم سبب لزوالها، وأن الإنفاق وشكر النعم سبب لبقائها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015