60

زمانا فلما ولي أبو بكر الشامي قضاء القضاه ولاه واسطا وعزل أبا المفضل فظهر من شهامته وعنايته بعمارة الوقوف ما زاد على الظن وأقام حشمة القضاء وجعل له أبهة ونورا بعد أن كان إسماعيل وابنه أبو المفضل قد وضعا منه وتهاونا به ولم يزل على طريقه مرضية إلى أن عزله عميد الدولة أبو منصور بن جهير لسبب كان في نفسه منه ولم يعن بالحديث سمع قليلا سمعته يقول

سمعت رضوان الحنيفي يقول وسئل أيجوز الترحم على الفاسقين وأهل المعصية فقال ومن أحق بذلك منهم

60 - وسألته عن ابن أخي سلم فقال هو الصيرفي سماعاته على أصول الغندجاني واضحة وهو صين دين لا بأس به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015