ولو كتب ذلك بالسين على الأصل لفات ذلك، وعدت قراءة غير السين مخالفة للرسم والأصل1، ولذلك كان الخلاف المشهور في "بسطة" الأعراف2، دون "بسطة" البقرة3، لكون حرف البقرة كتب بالسين، وحرف الأعراف بالصاد4".

والمتتبع لهذه الظواهر "ظواهر الزيادة، والحذف، والإبدال، والقطع والوصل وغير ذلك" يدرك أنها جاءت على هذه الكيفية لعلل وأسرار كثيرة.

ولنضرب لذلك أمثلة يقاس عليها غيرها، لنتبين من خلالها مدى دقة الصحابة، وعلو منزلتهم في كتابة المصاحف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015