مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} [الأنعام:83] .

وقال تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ، وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 84-86] .

وثبت أنّ الله تعالى فضّل بعض النبيين على بعض {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [الإسراء:55] .

وأفضل الرسل والأنبياء خمسة هم:

محمد صلى الله عليه وسلم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، وتفاضلهم إنما يكون بأن يعطى أحدهم أمراً لا يُعطاه غيره، أو برفع درجته، أو باجتهاده في العبادة والدعوة.

هذا ما نعتقده وننطلق منه حين نتعامل مع الأنبياء وميراثهم، ولا يمكن أن يقع من الأنبياء معاصٍ أو ذنوب كما هو الاعتقاد السائد في الكتب التي عند اليهود والنصارى.

إنّ كاتب الموسوعة العبرية في تعامله مع الأنبياء ينطلق من اعتقاده أنْ ليس للأنبياء عصمة، وينسب إليهم النقص والقبائح.

ولننظر على سبيل المثال المواضيع التالية من المصادر اليهودية القديمة:

(سفر التكوين إصحاح "19" عدد "30" والإصحاح "31" عدد "17" والإصحاح "35" عدد"32"، وسفر صموئيل إصحاح "11" عدد "1"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015