وعندي أنّ تصنيفه ذلك من أحسن [التّصانيف الّتي صنعت] [1] في معناها، وأنّ مصنّفها إلى أقصى غاية من الإحسان تناهى. ولم أر له شعرا غير ما رويت، [وهو] [2] :

وقالوا: كيف حالك؟ قلت: خير [3] ... تقضّى حاجة وتفوت حاج

(وافر)

إذا: ازدحمت هموم القلب قلنا ... عسى «1» يوما [4] يكون لها [5] انفراج

نديمي هرّتي، وسرور قلبي ... دفاتر لي ومعشوقي السّراج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015