وعندي أنّ تصنيفه ذلك من أحسن [التّصانيف الّتي صنعت] [1] في معناها، وأنّ مصنّفها إلى أقصى غاية من الإحسان تناهى. ولم أر له شعرا غير ما رويت، [وهو] [2] :
وقالوا: كيف حالك؟ قلت: خير [3] ... تقضّى حاجة وتفوت حاج
(وافر)
إذا: ازدحمت هموم القلب قلنا ... عسى «1» يوما [4] يكون لها [5] انفراج
نديمي هرّتي، وسرور قلبي ... دفاتر لي ومعشوقي السّراج