قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ولا أعتقد أن عقلاً صريحاً يقبل من شخص يدعو إلى ترك شيء وهو متلبس به، أو يدعو إلى فعل شيء وهو متخل عنه، وإن كان ما يدعو إليه حقاً، فإن المدعو سوف يكون في نفسه تردد وشك، لماذا لا يفعل هذا الرجل ما كان يدعو إلى فعله؟ ولماذا لا يترك ما كان يدعو إلى تركه؟ (?)، لذا فإنه ربة البيت خاصة الأسرة عامة مسئولين أمام الله عن تلك الأمانة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015