ابتلاء العباد [2]

إن الابتلاء سنة ماضية منذ أن خلق الله الخلق، به يعرف الصابر من الجازع، ويعرف الشاكر من الكافر، والله عز وجل حين قدر البلاء على بعض عباده جعل لهم لقاء صبرهم ثواباً ومنزلة لا يبلغها غيرهم، فكان أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015