إن أكرمكم عند الله أتقاكم

للتقوى منزلة عظيمة، ولذلك فقد أمر الله بها الأولين والآخرين، وأمر بها الأنبياء والمرسلين، وهي الميزان الحقيقي الذي يخفض ويرفع في الإسلام، فمن استكمل شروطها، وأدى أركانها، كان حقاً على الله أن يسعده في الدنيا والآخرة.

وأما التفاخر بالأحساب، والتعاظم بالأنساب فإن ذلك من عبية الجاهلية، لا يرفع الإسلام لذلك راية، ولا يحقق لمن قام به غاية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015