الحلول المخرجة من مأزق الأمة اليوم

Q إذا كان هذا حال الأمة فما هو الحل؟

صلى الله عليه وسلم الحل ألا ننام ثم نستيقظ وقد انتهت الأمور، ولا أن نجلس في المساجد وندعو وينتهي الأمر، ولكنها سنة الله عز وجل تحتاج إلى جهد وجهاد، وابتلاء، وصبر ومصابرة، حتى يأذن الله عز وجل بأن يحقق نصره، وأن تتكامل هذه الجهود.

وينبغي أن نعلم أن الأمر يمتد مع الزمن ومع من هنا وهناك في شرق الأرض وغربها من المسلمين في كل مكان، قد يهزم المسلمون في مكان وينتصرون وتقوى شوكتهم في مكان آخر، وهذا من رحمة الله عز وجل، ومن عجائب التاريخ أنه في الوقت الذي كانت تسقط فيه الأندلس كانت جيوش المسلمين العثمانيين تدق أبواب فيينا في أوروبا الشرقية، وفتحت البوسنة والهرسك في ذلك الوقت الذي سقطت فيه الأندلس تماماً! وحقائق التاريخ تشهد بذلك كثيراً، والله سبحانه وتعالى ناصر عباده، ومنجز وعده، والله نسأل أن يختم لهذه الأمة بالنصر والعز والتمكين في قريب الزمان بإذن الله عز وجل.

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015