ضعف رواية: (سيدنا محمد) في الصلاة وجواز قولها في غير الصلاة

Q هل نقول عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم صلِّ على سيدنا محمد أم أن السيادة لله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى؟

صلى الله عليه وسلم الرسول عليه الصلاة والسلام لما علم الصحابة في التحيات، لم يعلمهم سيدنا، وكثير من الناس تسمعهم يقول: اللهم صلِّ على سيدنا محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، هذا ليس بصحيح هذا اللفظ (سيدنا) لم يرد في التشهد ولو أنه صلى الله عليه وسلم كما صح عنه أنه قال: {أنا سيد ولد آدم}؛ وقال في صحيح البخاري عن الحسن من حديث أبي بكرة، وقد أخذ الحسن على المنبر، قال: {إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين} هذا في المدح.

قال عليه الصلاة والسلام للأنصار: {قوموا إلى سيدكم} أي: سعد بن معاذ، فلا بأس أن يطلق على الناس لفظ "سيد"، لكن قال عمر: [[السيد: هو الله]].

وإن كان من باب التعظيم، وإدخال الغرور والعجب على الرجل فلا تقل له هذا اللفظ، أما في ألفاظ الصلاة فالأولى ألا تذكر, لأن الصحابة لم يذكروها, وما ذكرها صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة، فالأفضل أن تقول: اللهم صلِّ على نبينا محمد، أو اللهم صلِّ وسلم على محمد رسول الله، أما لفظ سيدنا فلم يرد فيما أعلم في حديث صحيح، ولو أنه صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015