بشائر فوزه

دفن أحمد لكن ما دفن علمه، ولا تواضعه، ولا زهده، ولا ذكره الحسن، أبقى الله له ذكراً إلى قيام الساعة.

قال ابن كثير: رآه كثير من الصالحين تلك الليلة، قالوا: ما فعل الله بك؟ -بعد أن توفي- قال: ناداني فقال: يا أبا عبد الله، إلحق بـ أبي عبد الله وبـ أبي عبد الله وبـ أبي عبد الله قلت: من هم؟ قال: بـ الشافعي وسفيان الثوري والإمام مالك؛ كلهم أبو عبد الله {أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} [الأحقاف:16].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015