الذكر عند المرض والدعاء للمرضى

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال: لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده يقول الله: لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال الله: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال الله: لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: لا إله إلا أنا، ولا حول ولا قوة إلا بي).

وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار) أي: من قال: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا إله إلا الله له الملك وله الحمد، ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وكان صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضاً أو أتي به قال: (أذهب الباس، رب الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً).

وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاء الرجل يعود مريضاً فليقل: اللهم اشفِ عبدك ينكي لك عدواً، أو يمشي لك إلى جنازة أو إلى صلاة).

وقال صلى الله عليه وسلم لمريض: (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر)، وفي رواية: (امسح بيمينك سبع مرات وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه من شر ما أجد).

وقال صلى الله عليه وسلم: (من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض).

وقال صلى الله عليه وسلم: (من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يصبه ذلك البلاء).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015