(1394) ــ حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا زياد بن الربيع اليحمدي عن عباد بن كثير الشامي، عن امرأة منهم يقال لها: فسيلة. قالت: سمعت أبي يقول: سألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! أمن العصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: «لا. ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم» . (6831) قلت: رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده هكذا رواه أبو داود في سننه عن محمود بن خالد عن الفريابي عن سلمة بن بشر الدمشقي عن ابنه واثلة بن الأسقع أنها سمعت أباها يقول: قلت: يا رسول الله ما العصبية؟ قال: أن تعين قومك على الظلم، هكذا رواه مختصراً وسكت عليه.

أبي يعلى:

(7493) ــ حدثنا أبو الأسقع أحمد ابن المقدام العجلي حدثنا عبيد ابن القاسم حدثنا العلاء ابن ثعلبة عن أبي المليح الهذلي عن واثلة ابن الأسقع قال: «تدانيت النبي صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف فقال لي أصحابه إليك يا واثلة أي تنح عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوة إنما جاء يسأل قال فدنوت فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لتفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك قال لتفتك نفسك قال قلت وكيف لي بذلك قال دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون قلت وكيف لي بعلم ذلك قال تضع يدك على فؤادك فإن القلب يسكن للحلال ولا يسكن للحرام وإن الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير قلت بأبي أنت وأمي ما العصبية قال الذي يعين قومه على الظلم قلت فمن الحريص قال الذي يطلب المكسبة من غير حلها قلت فمن الورع قال الذي يقف عند الشبهة قلت فمن المؤمن قال من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم قلت فمن المسلم قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قلت فأي الجهاد أفضل قال كلمة حكم عند إمام جائر» .

الكبرى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015